Considerations To Know About نقاش حر
Considerations To Know About نقاش حر
Blog Article
وقد تم تصميمها خصيصاً لتوفير منتدى حيث يمكن للمؤلفين، إذا رغبوا في ذلك، استخدام اسم مُستعار لتجنب خطر التعرض للإساءة الشخصية، بما في ذلك التهديدات بالقتل، أو الإضرار بحياتهم المهنية بشكل لا رجعة فيه.
تقول ليز ستوكو، وهي أستاذة جامعية في التفاعل الاجتماعي في جامعة لاوبورو في المملكة المتحدة: "حدد نقطة الخلاف باكراً". وتضيف ستوكو أن أفضل طريقة هي التصرف منذ البداية قبل الإغراق بوجهات النظر، كما يساعد الرد بطريقة بشوشة ولبقة دائماً في مواجهة الجار "لإن ذلك يخفف الاحتقان ويُنشئ مساراً مختلفاً لأي جدل محتمل".
صور من جناية القانون اليمني على المرأة في قضية ولاية الزواج
هل تنضم قوات كوريا الشمالية إلى الحرب الروسية في أوكرانيا؟
متظاهرون يحملون لوحات ضد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني،
إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت من جديد، والأمم المتحدة تندد بـ "الهجوم المدمر" على النبطية
من شأن اتخاذ مثل هذا الموقف بجدية أن يحد بشكل كبير من نطاق حرية التعبير في مجموعة واسعة من القضايا الأخلاقية والسياسية والدينية.
It appears like you ended up misusing this element by likely too rapidly. You’ve been briefly blocked from working with it.
بعض المثقفين يحاولون التنظير لمواقف النظام العربي من باب أن التعلق بالقضية الفلسطينية مجرد عواطف لا عقلانية في حين أن الدول الحديثة تقيس الأمور بمصالحها. يمكن بالطبع سرد بديهيات كثيرة عن أن الدول العربية حتى لو تعاملت مع فلسطين من منطلق استراتيجي بحت فإنها يجب أن تتعامل مع إسرائيل بشكل مختلف تمامًا عن سلوكها الكارثي (استراتيجيًا) الآن، وعن أن الدول تحكمها اعتبارات كثيرة غير المصالح المباشرة، وأن المصلحة العامة مسألة تتحدد بتراكم تجارب تاريخية وتقاليد اضغط هنا مؤسسات الدولة ونقاشات ثقافية؛ أي أنها تتحدد نتيجة تفاعلات شاملة في المجال العام وتوتر بين الواقع والوعي التاريخي_ ولا تحددها أجهزة النظام؛ خاصّة في قضايا خطيرة بحجم القضية الفلسطينية في المجال العربي.
المشهد الملفت دائمًا أن في كل مظاهرة وطنية واحتجاج على سياسات داخليّة لا بد وأن تلمح علمًا فلسطينيًا هنا وهناك وسط الأعلام الوطنية.. لا تكاد مظاهرة عربية كبيرة تخلو من هذا المشهد. مرّة أخرى، الموضوع الفلسطيني بالنسبة للعرب ليس مجرد قضية عادلة؛ إنه مسألة مكوّنة في تكوين الهويّة الحديثة، وهذا هو الاتجاه الآخر في هذه العلاقة بين فلسطين والعرب. يجابه النظام العربي معضلة في هذا السياق؛ حين يقمع حق الشعوب في الاحتجاج على سياساته الداخلية يستخدم المحتجون قضيّة فلسطين متنفسًا للتعبير وتعريضًا بالنظام؛ رأينا مثلًا كيف تملّصت المظاهرات الداعمة لغزة مؤخرًا من قبضة النظام المصري بإطلاق شعارات تساند فلسطين وفي ذات الوقت تهاجم النظام وتعبّر عن تطلعات وطنيّة.
المشهد التلفزيوني اليمني.. قراءة نقدية في الدور والوظيفة
وقد أوضحت شانون وينوبست، وهي فيلسوفة نسوية وعضو في المجموعة التي كتبت الرسالة، أنها فعلت ذلك بسبب معرفتها «بالضرر الذي يلحقه هذا النوع من المنح الدراسية بالفئات المهمشة، وخاصة الباحثين السود والمُتحولين».
ثم إن عدم أخذ العواطف والأمور غير العقلانية، التي تصوغ عالم شعوب وأمم، في الاعتبار، هو في حد ذاته أمر غير عقلاني!
وصل النظام العربي في هذه الحرب إلى الخطوة ما قبل الأخيرة في محاولته التخلّص من المسألة الفلسطينية؛ لم يبقَ أمامه مستقبلًا إلا التحالف عسكريًا مع إسرائيل ضد الفلسطينيين. لا يبدو أن النظام سيغيّر مقاربته للمذبحة في غزة إن لم يوضع تحت ضغط شعبي واضح ومحسوس (وليس بالضرورة مرئي). ولكن أيًا كانت نتائج حرب الإبادة والتهجير على غزة، فإن النظام سيدخل في مرحلة جديدة داخليًا ودوليًا. يُقال كثيرًا إن الناس تنسى، وهذا صحيح؛ ينسى الناس الأحداث، ولكنهم لا ينسون أبدًا رضوضها المهينة. المرارات التاريخيّة تُحفَر في وعي المجتمعات لأن العالم الحديث يفترض استمرارية التاريخ واتصاله ولأنه يفترض أن هناك أفكارًا خطيرة (مخترعة حديثًا) مثل المصير المشترك والكرامة الوطنية، ولأن ثمّة مثقفين وأدباء يخلّدون هذه الآلام في الوعي الجمعي. يصعب التنبّؤ بحركة المجتمعات؛ قد ينفجر الناس غضبًا مما يحدث وقد يلزمون بيوتهم يأكلهم العجز والشعور بالاستباحة، ولكن استشراف أثر الإهانات عليهم وعلى مستقبل بلدانهم ليس صعبًا. سيخرج النظام العربي من هذه الحرب وقد استفحلت أزمة شرعيّته. أما خارجيًا فستكون لإسرائيل سطوة مذلّة على الإقليم لا يمكن لجمها.